الجمعيات المهتمة بالمجال الغابوي واستراتيجيات التدخل

1/28/2019
الجمعيات المهتمة بالمجال الغابوي واستراتيجيات التدخل helloworld 5 of 5
 الجمعيات المهتمة بالمجال الغابوي واستراتيجيات التدخل الجمعيات المهتمة بالمجال الغابوي واستراتيجيات التدخل 1-    الجمعيات المه...

 الجمعيات المهتمة بالمجال الغابوي واستراتيجيات التدخل

الجمعيات المهتمة بالمجال الغابوي واستراتيجيات التدخل
الجمعيات المهتمة بالمجال الغابوي واستراتيجيات التدخل

1-   الجمعيات المهتمة بالمجال الغابوي

توجد حاليا أربع جمعيات مهتمة بالمجال الغابوي على صعيد الإقليم والتي تضم 179 منخرط.
·       جمعية منتجي الفحم والحطب بباب أزهار تضم 17 منخرط
·       جمعية المحمدية- مغراوة بباب أزهار تضم 65 منخرط
·       جمعية بويبلان تضم 34 منخرط
·       جمعية السلام تضم 63 منخرط
كما قامت المديرية الإقليمية للمياه والغابات بتازة بمجهودات جبارة لتنظيم الساكنة الموجودة بالمجالات الغابوية في إطار جمعيات من أجل إشراكها في الحفاظ على الموروث الطبيعي، حيث استفادة الجمعيات المهتمة بالغابات من مبالغ مالية تتجاوز 2473000 درهم تم توزيعها حسب البرنامج التالي:
جدول رقم  :الجمعيات المهتمة بالحفاظ على الغابة باقليم تازة
الدائرة
اسم الجمعية
المبلغ
أكنول
أولاد زيان لاستغلال المجال الغابوي
350000
تيزروتين لاستغلال المجال الغابوي
317500
سيوان للتنمية
300000
سيدي عيسى لاستغلال المجال الغابوي
275000
تيزي مودرين لحماية المجال الغابوي
150000
اولاد حدو لحماية المجال الغابوي
232500
تايناست
اولاد بوسادن لحماية الغابة
100000
الأحد لتربية الماشية و حماية الغابة
100000
نور لتربية الماشية و حماية الغابة
100000
المستقبل لتربية الماشية و حماية الغابة
150000
الأمل لتربية الماشية و حماية الغابة
100000
التقدم للتنمية
75000
تازة
المنبوت للبيئة و التنمية القروية
92000
واد أمليل
سيدي حمزة للبيئة و التنمية القروية
131000
المصدر: المديرية الإقليمية للمياه والغابات بتازة


2-   استراتيجيات التدخل:


بالنظر إلى التباين المناخي والجيومورفولوجي والبيولوجي والاقتصادي والمؤهلات الغابوية للمنطقة المدروسة فقد قدمت المديرية الإقليمية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بتازة، برنامجا على مدى 10 سنوات يهدف إلى المحافظة على الموارد الطبيعية و تنمية المنظومة الغابوية في إطار برنامج عملي و مجالي.
تدخل هذه المجهودات ضمن الإستراتيجية العامة للمندوبية السامية للمياه والغابات، وتعتمد على أربع ركائز:
·       تكريس العمل بالمقاربة المجالية للمشاريع.
·       المسؤولية.
·       الاندماج وتبني المقاربة التشاركية.
·       ربط المسؤولية بالمحاسبة.
في إطار هذه الإستراتيجية، خرج إلى حيز الوجود أربعة مشاريع على صعيد إقليم تازة:
1.    مشروع تازكا: الذي يهدف إلى حماية التنوع البيئي و تنمية السياحة البيئية.
2.    مشروع أكنول: لإعادة التشجير و محاربة التصحر وانجراف التربة.
3.    مشروع تايناست: لحماية انجراف التربة والتصحر.
4.    مشروع مغراوة بويبلان: الذي يهدف إلى حماية أشجار الصنوبر بمنطقة تامجوت.
لتغطية نفقات هذه المشاريع تم تخصيص ما يفوق 50425750 درهم سنة 2011، كل هذه المشاريع كان الهدف الأساسي من بلورتها هو الحفاظ على الموارد الغابوية وتحسين ظروف عيش الساكنة بهذه المناطق وخلق البنيات التحتية الضرورية لتثبيت السكان ومحاربة الهجرة القروية.

برنامج 2011:
المجال الغابوي: في هذا الإطار أعطت المديرية الإقليمية للمياه والغابات الانطلاقة لإعادة التشجير وتشبيب الغابات الطبيعية على مساحة تفوق 4314 هكتار بغلاف مالي يقدر ب18305000 درهم. إضافة إلى محاربة حرائق الغابات، وذلك عبر توفير 6 نقط لتخزين المياه على مستوى المواقع الحساسة للحرائق بالإقليم.
البنية التحتية الغابوية: لقد تم إحداث مسالك خاصة بعبور الساكنة المحلية على طول 128.6 كلم ، إضافة إلى إقامة مجموعة من الحواجز والبنيات الخاصة للحد من التعرية، وتثبيت التربة التي تعد القاعدة الأساسية لنمو عدة أصناف نباتية بالمنطقة وحماية المراكز السكنية من الفياضانات.
الأنشطة المدرة للدخل: فيما يخص هذا المستوى، فقد برمجت المديرية الإقليمية للمياه والغابات بالشراكة مع الجماعات المعنية مجموعة من الأنشطة الخاصة بتشجيع الأعمال المدرة للدخل بالمناطق الغابوية، وذلك بهدف تقليص الضغط على الغابة. تم توزيع  27000 شجرة مثمرة، وتنمية تربية النحل بالطرق العصرية عن طريق توزيع 700 خلية عصرية على مربي النحل بالطرق التقليدية.

3-   التربية البيئية:

تهدف التربية البيئية  إلى تلقين المواطن المعارف والقيم اللازمة لفهم وتقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان بمحيطه الحيوي والفيزيائي، وتركز على حتمية المحافظة على مقومات البيئة الطبيعية باعتبارها شرطا أساسيا لاستمرار الحياة، هذا علاوة على كون الموارد الطبيعية، بالخصوص غيرالمتجددة هي مصدر عيشه وبالتالي فإن ضرورة استغلالها استغلالا رشيدا هو في ذات الحال حفاظا على حياته الكريمة ورفع مستوى معيشته ومسؤولية يحاسب عليها أمام الأجيال القادمة.
وإذا كان في أغلب الأحيان ينظر إلى البيئة بمنظور اقتصادي مادي بالدرجة الأولى، فإن البيئة تتعدى هذا المفهوم الضيق لدى المجتمعات الراقية بل يمكن القول أن المشهد البيئي لقطر ما أو جهة أو مدينة أو حي ما يعكس المستوى الاجتماعي والتربوي والأخلاقي للساكنة. تبعا لذلك فإنه من المستحيل بلوغ أهداف أي برنامج بيئي يهدف إلى إصلاح البيئة أو الحفاظ على ما بقي منها واستدامتها دون إشراك المجتمع، وذلك بالتنمية الاقتصادية والتوعية البيئية، وهذان شرطان متلازمان لا يمكن لأحدهما أن يتحقق دون الآخر و إلا فما جدوى التشجير إذا استمر الاجتثاث على ما هو عليه، وما جدوى استصلاح الأراضي الرعوية دون إشراك المنتفعين وتوعيتهم والبحث في مشاكلهم، وهل يتغير منظر الغابة أو مراعي السهوب والمحميات إذا ظلت نفس السلوكيات والممارسات على حالها.
التربية البيئية التزام يقتضي العمل المستمر والدءوب داخل نظام التربية وخارجه وذلك بتدريس البيئة من كافة وجوهها الطبيعية و التكنولوجية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتاريخية والأخلاقية والجمالية. ونقل الوعي والحس البيئي للمواطن عن طريق مختلف وسائل الإعلام والتواصل.

مواضيع ذات صلة

helloworld

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى